الحملة المغاربية ضدّ العنصرية

لا وصيف لا عزي باراكا و يزّي الحملة المغاربية لمناهضة التمييز العنصري من أجل قوانين وطنية لمعاقبة التمييز العنصري

بعد النتائج الإيجابية للحملات المناهضة للعنصرية والمنظمة بتونس والمغرب منذ 2014، تنظم مجموعة من الجمعيات والمنظمات المغربية والتونسية، إضافة إلى مجموعة من المناضلين والجمعيات الجزائرية والموريطانية، أول حملة مغاربية لمناهضة التمييز العنصري بمطلب رئيسي يتمحور حول المصادقة على قوانين وطنية تجرم جميع أشكال التمييز العنصري. تحت شعار  » لا وصيف لا عزي باراكا و يزي « ، تهدف هذه الحملة المغاربية إلى توحيد جميع الطاقات التي تناضل من أجل القضاء على كل أشكال التمييز في الفضاء المغاربي تجاه المواطنين، وكذلك تجاه المهاجرين واللاجئين المنحدرين من دول جنوب الصحراء. و تهدف هذه الحملة المغاربية الأولى كذلك إلى تحسيس أصحاب القرار،و وسائل الإعلام، والرأي العام بخطورة بعض الأفعال والأقوال التي أصبحت مبتذلة في الممارسات اليومية. هذه الحملة التي ستنطلق في المغرب، الجزائر، تونس، وموريطانيا تتضمن مجموعة من الأنشطة : ندوات، إعلانات صحفية، ورشات عمل، وأنشطة فنية ستدوم خلال الفترة الممتدة ما بين 21 مارس 2016 إلى 20 يونيو 2016.

الحملة رقم 9

الحملة “رقم 9- كفى من العنف الممارس على الحدود شمال المغرب” ضد المهاجرين، هي حملة للتنديد بالقمع اليومي والمنهجي الذي يعاني منه المهاجرون من طرف السلطات المغربية بتواطؤ مع السلطات الإسبانية خاصة على الحدود مع مليلية. تهدف الحملة أيضا إلى الدعوة إلى وضع حد للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان شمال المغرب، مع فتح تحقيق رسمي للكشف عن ملابسات وفاة “كليمون” وغيره من المهاجرين الذين لقوا حتفهم على حدود جيبي سبة ومليلية.

أوقفوا العنصرية – احترموا حقوق المهاجرين

في إطار حملة “أوقفوا العنصرية-احترموا حقوق المهاجرين”

ندوة-مناقشة لمبادرة لجنة المتابعة المغربية للبيان الأوروبي الإفريقي حول الهجرات يوم 11 شتنبر 2013 ما بين الخامسة والثامنة مساء بنادي المحامين – 1 زنقة أفغانستان، الرباط: إن العنف المتكرر الذي يتعرض له المواطنون المنحدرون من دول جنوب الصحراء والذين يقيمون في المغرب من طرف السلطات المغربية (المداهمات، الاعتقالات، الضرب والإبعاد)، ينضاف إلى تكاثر الأعمال والسلوكيات العنصرية الصادرة عن المواطنين العاديين. فما بين يونيو وغشت 2013 تم تسجيل أربع جرائم عنصرية قرب مدينة الناظور وفي مدينتي طنجة والرباط، وكان وراءها رجال الشرطة ومواطنون عاديون. ولمجابهة تجدد هذا العنف العنصري والتعصب، تريد الجمعيات العاملة في مجال الهجرة والتضامن مع المهاجرين تقديم حصيلة للوضع، مع تحليل الأسباب والقيام بتعبئة لوقف هذه الموجة العنصرية، مكافحة الإفلات من العقاب، العنف والتمييز.

مظاهرة أمام البرلمان المغربي يوم السبت 14 ستنبر 2013 ابتداء من الساعة الخامسة مساء: يؤكد المغرب في ديباجة دستور 2011 على “تشبث الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات…”، ويلتزم بـ”حظر ومكافحة كل أشكال التمييز، بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي، مهما كان”. رغم ذلك، يبقى المواطنون المنحدرون من دول جنوب الصحراء والذين يعيشون المغرب، ضحايا أعمال العنف والعنصرية، سواء من طرف السلطات (المداهمات والاعتقالات والضرب والإبعاد)، أو من طرف المواطنين العاديين (الشتائم والتمييز والاعتداء). فما بين يونيو وغشت 2013 تم تسجيل أربع جرائم عنصرية قرب مدينة الناظور وفي مدينتي طنجة والرباط، وكان وراءها رجال الشرطة أو مواطنون عاديون. وأمام تصاعد أعمال العنف والتعصب، ندعو كافة المواطنين للتعبئة من أجل وقف هذه الموجة العنصرية، ولمكافحة الإفلات من العقاب وكافة أشكال التمييز.

وتُنظم هذه التظاهرة أمام البرلمان بدعوة من الجمعيات والمنظمات التالية: (ADFM) الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب. (ALECM) جمعية إضاءة على الهجرة السرية في المنطقة المغاربية. CEI.ATTAC.ARESMA.AMDH (مركز المساعدة الدولية). CCSM (ائتلاف مجموعات دول جنوب الصحراء في المغرب- Collectif des communautés subsahariennes au Maroc). CMSM (مجلس مهاجري دول جنوب الصحراء في المغرب – Conseil des migrants subsahariens au Maroc). FLDDF (فدرالية العصبة الديمقراطية لحقوق المرأة. GADEM (المجموعة المناهضة للعنصرية والمدافعة عن حقوق الأجانب والمهاجرين). JAFEM (المبادرة المشتركة من أجل المهاجرين قسرا – Joint action for those forced emigrate). البيان الأورو-أفريقي حول الهجرات (لجنة المغرب). حركة 20فبراير (تنسيقية الرباط). الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة. منظمة العمل الديمقراطي. النقابة الديمقراطية للشغل (ODT) –فرع العمل المهاجرين. REMOFIME (الشبكة الدولية للنساء المهاجرات وزوجات المهاجرين). الاتحاد المغربي للشغب (التيار الديمقراطي.